فاكهة القشطة، أو الكاسترد، أو شيريمويا (Custard fruit or Custard Apple) كل تلك الأسماء لفاكهة استوائية غنية ومغذية ومعززة للجسم، وقد اكتسبت القشطة شعبية في جميع أنحاء العالم لنكهتها الفريدة ومجموعة رائعة من الفوائد الصحية.
فاكهة الكاسترد، بقوامها الرقيق وحلاوتها الكريمية، لا تثير براعم التذوق فحسب، بل تحتوي أيضًا على قوة غذائية قوية، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، توفر فاكهة الكسترد العديد من المزايا التي تساهم في تحسين الصحة العامة. بداية من تعزيز صحة القلب وتقوية جهاز المناعة إلى مساعدة الهضم ودعم عملية التحكم في الوزن.
تقدم هذه الفاكهة الرائعة مجموعة كبيرة من الفوائد. يساعد محتواه العالي من الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، في حين أن إمدادها السخي بفيتامين سي يقوي جهاز المناعة، مما يساعد على درء الأمراض والالتهابات.
سواء تناولناها بمفردها أو مدمجة في أطباق مختلفة، فإن فاكهة القشطة هي إضافة متعددة الاستخدامات لأي نظام غذائي. في هذه المقالة، سوف نتعمق أكثر في فوائد فاكهة القشطة، ونكشف لماذا تستحق مكانًا على طبقك وكيف يمكن أن تعزز صحتك العامة وحيويتك.
في هذا المقال
مضادات الأكسدة وفوائد فاكهة القشطة
فاكهة الكاسترد، المعروفة أيضًا باسم شيريمويا أو تفاح السكر تتميز بمحتواها الغني من مضادات الأكسدة، مما يجعلها إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لفاكهة الكسترد كمصدر لمضادات الأكسدة:
-
تحييد الجذور الحرة: تحتوي فاكهة الكاسترد على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي، والبوليفينول، والفلافونويد. تساعد مضادات الأكسدة هذه في تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتساهم في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والحالات المرتبطة بالشيخوخة. من خلال تناول فاكهة الكسترد، يمكنك تعزيز دفاع جسمك ضد هذه المواد الضارة.
-
تعزيز جهاز المناعة: المستويات العالية من فيتامين C الموجودة في فاكهة الكسترد توفر دفعة طبيعية لجهاز المناعة، حيث يحفز فيتامين سي إنتاج خلايا الدم البيضاء الضرورية لمحاربة العدوى وتقوية مناعة الجسم بشكل عام. يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لفاكهة الكسترد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
يمكنك قراءة: كم سعر حراري في البطيخة الكاملة؟
مضادات الالتهابات وفوائد فاكهة القشطة
تتميز فاكهة القشطة بخواصها المضادة للالتهاببات، حيث يرتبط الالتهاب المزمن بحالات صحية مختلفة، بما في ذلك التهاب المفاصل والسكري وأنواع معينة من السرطان. تحتوي فاكهة الكسترد على مركبات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، وبالتالي تخفيف الأعراض المرتبطة بهذه الحالات.
فوائد فاكهة القشطة للبشرة
القشطة مفيدة لصحة الجلد، حيث تلعب مضادات الأكسدة دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة البشرة، ويساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في فاكهة القشطة على حماية البشرة من الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية والتلوث والعوامل البيئية الأخرى.
يمكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم لفاكهة الكسترد في الحصول على بشرة شابة ومتألقة، وتتمتع بالنضارة وخالية من التجاعيد، وهي من فوائد فاكهة القشطة للنساء.
فوائد فاكهة القشطة للقولون والهضم
تدعم القشطة صحة الجهاز الهضمي، فهي مصدر جيد للألياف الغذائية التي تساعد في الحفاظ على صحة القناة الهضمية، حيث تعزز الألياف حركات الأمعاء المنتظمة، وتمنع الإمساك، وتدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة. من خلال تضمين فاكهة الكسترد في نظامك الغذائي، يمكنك تحسين عملية الهضم وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، وتخفيف الضغط على القولون.
فوائد فاكهة القشطة ودعم صحة القلب
تقدم مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة الكسترد فوائد كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية. فهي تساعد على منع أكسدة الكوليسترول، وتقليل تكوين البلاك في الشرايين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، فاكهة القشطة منخفضة في الصوديوم وغنية بالبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، وتعد تلك الفائدة من أهم فوائد فاكهة القشطة للرجال كونهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية.
قد يعجبك أيضًا: الثوم للرجال، فوائد مذهلة
فوائد فاكهة القشطة لتحسين المزاج
تقدم فاكهة الكسترد، المعروفة أيضًا باسم تفاح الكسترد أو تفاح السكر، العديد من الفوائد عندما يتعلق الأمر بتحسين الحالة المزاجية كما يلي:
-
تمتلئ هذه الفاكهة اللذيذة بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين سي، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم المزاج ويعزز الشعور بالسعادة.
-
تحتوي فاكهة الكسترد على المغنيسيوم، وهو معدن معروف بخصائصه المهدئة. يساعد المغنيسيوم على استرخاء العضلات والأعصاب، وبالتالي تقليل مستويات القلق والتوتر. يمكن أن يساهم هذا التأثير المهدئ في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالرفاهية العامة.
-
تعتبر فاكهة القشطة غنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين أ والفلافونويد، التي تقاوم الإجهاد التأكسدي وتحمي خلايا الدماغ من التلف. من خلال الحفاظ على صحة خلايا الدماغ، قد تساعد مضادات الأكسدة هذه في تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة واستقرار الحالة المزاجية.
-
يمكن أن توفر الحلاوة الطبيعية والملمس الكريمي لفاكهة الكسترد تجربة حسية ممتعة، مما يؤدي إلى إطلاق هرمون الإندورفين - هرمونات الجسم الطبيعية التي "تشعر بالسعادة". يمكن لهذا التساهل المبهج أن يرفع المزاج على الفور ويجلب الشعور بالرضا.
فوائد فاكهة القشطة لمنع الأنيميا
فاكهة شيريمويا، هي فاكهة استوائية لذيذة تقدم العديد من الفوائد في الوقاية من فقر الدم. هذه الفاكهة هي مصدر غني بالحديد، وهو معدن مهم ضروري لإنتاج الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. من خلال تناول فاكهة القشطة بانتظام، يمكن للأفراد زيادة الكمية التي يحصلون عليها من الحديد، وهو أمر ضروري للوقاية من فقر الدم أو السيطرة عليه.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي فاكهة الكسترد على فيتامين سي الذي يعزز امتصاص الحديد في الجسم. يجعل هذا المزيج من الحديد وفيتامين C فاكهة الكسترد خيارًا ممتازًا لدعم إنتاج خلايا الدم الصحية، وزيادة مستويات الطاقة، ومنع الأعراض المرتبطة بفقر الدم.
كلمة من رعاية
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن فاكهة الكسترد تعد مصدرًا قيمًا لمضادات الأكسدة، ولها الكثير من الفوائد لدعم الهضم، وصحة القلب، والحالة المزاجية، إلا أنه يجب تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية. إن الاستمتاع بفاكهة القشطة مع الأطعمة الأخرى الغنية بالمغذيات سيوفر أفضل النتائج للصحة العامة.
- مشاركة:
