هل الصيام في رمضان يسبب العصبية؟

  • مشاركة:
منظر جانبي لشاب يصرخ بسبب العصبية في رمضان

يربط الكثير من الناس بين حلول شهر رمضان المبارك وبين العصبية الزائدة، وهي علاقة خاطئة وتحتاج إلى تصحيح، فكيف يرتبط شهر الرحمات والروحانيات بالتوتر والقلق.

 

يصوم ملايين المسلمين في العالم عن الطعام والشراب، ويتغير الروتين اليومي لهم في النوم والعمل مما يزيد من احتمالية فقدان السيطرة على المشاعر والعصبية.

 

نجيب في السطور القادمة على سؤال البعض ما سبب التوتر في رمضان؟ وكيف يتم التخلص من العصبية الزائدة في رمضان؟

اسأل الآن!

يمكنك الآن سؤال رعاية مجانًا عن كل ما يشغلك من موضوعات حول الصحة، والطفل، والأمومة، والعناية بالبشرة والشعر، سيجيبك مجموعة من الأطباء والصيادلة المتخصصين، تابعنا لمعرفة الإجابة على الموقع دون ذكر اسمك

أسباب العصبية في رمضان

تتعدد أسباب العصبية في رمضان ونسرد تاليًا أهمها: (1)

 

  • التوقف عن التدخين: يتوقف المدخنون في نهار رمضان عن التدخين وبالتالي يحرم الجسم من كمية النيكوتين المعتادة، ولذا يشعر الشخص بعدم التركيز والصداع، ويزداد الانفعال والعصبية.

  • انسحاب الكافيين: يتسبب عدم حصول الفرد على الكافيين بالمعدل اليومي له في زيادة العصبية، وتغير المزاج وتشتت الانتباه.

  • انخفاض سكر الدم: يتناقص مستوى السكر في الدم مع زيادة ساعات الصوم، يزيد من أعراض التعب والإرهاق وينتهي الأمر بالانفعال والعصبية.

  • تغيير جدول الغذاء: من الطبيعي أن تتغير خريطة الوجبات في رمضان، ولذا قد تؤثر سلبًا على مزاج الأفراد وتزيد من عصبيتهم وانفعالهم، لكن تختفي هذه الأعراض بعد مرور أول أسبوع من شهر رمضان.

  • نقص الماء والعطش: يؤدي نقص الماء إلى التأثير المباشر على خلايا الدماغ والجهاز العصبي، ولذا يزيد معدل الانفعال والغضب والعصبية مع زيادة الشعور بالعطش في نهار رمضان.

  • تغيير جدول النوم: يتأثر الفرد عند تغيير مواعيد نوه وتتأثر ساعته البيولوجية أيضًا مما يؤدي إلى تغير الحالة النفسية والمزاجية للفرد.

 

قد يعجبك أيضًا: علاج الأرق في رمضان في 5 خطوات

نصائح لتجنب العصبية في رمضان

نجيب فيما يلي على سؤال البعض كيف يتم التخلص من العصبية الزائدة؟: (2)

 

  • الاستعداد للصيام قبل رمضان بتقليل كمية المنبهات من الشاي والكافيين على مدار اليوم حتى يتعود الجسم قبل الدخول في الصوم مرة واحدة.

  • تقليل شرب الكافيين والشاي في الفترة بين الإفطار والسحور.

  • محاولة تغيير المنبهات الشائعة من الشاي والقهوة بمشروبات أخرى مفيدة مثل الأعشاب والشاي الأخضر.

  • الاعتماد على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المعقدة مثل التمر والعصائر الطبيعية، والنشويات بطيئة الهضم مثل الأرز والذرة.

  • الاهتمام بوجبة السحور وأن تكون متنوعة وتحتوي على الكثير من المغذيات.

  • الاسترخاء والتنفس بهدوء وعمق للتغلب على العصبية والتوتر وتفادي الأفكار السلبية.

  • راحة الجسم والنوم لعدد ساعات كاف في اليوم.

  • الالتزام بممارسة النشاط الرياضي الخفيف سواءً قبل أو بعد الإفطار.

  • الاهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء لتعويض فترات العطش أثناء ساعات الصيام، للوقاية من تأثير الجفاف على الجهاز العصبي وزيادة العصبية.

  • تقليل عدد ساعات العمل اليومية لتقليل الإرهاق والتخفيف من الضغوط والتوتر.

 

يمكنك قراءة: فوائد غير متوقعة لممارسة الرياضة في رمضان

علاج العصبية في رمضان

يمكن علاج العصبية في رمضان بالاعتماد على بعض الخطط الغذائية، نسرد تاليًا بعض هذه النصائح الغذائية:

  • زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B مثل التمر لتحسين المزاج وتقليل العصبية.

  • تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم مثل الموز لتقليل التوتر والضغط وتفادي الجفاف.

  • استبدال المنبهات الشائعة من شاي وقهوة بالأعشاب مثل البابونج لتقليل الإرهاق وتهدئة الأعصاب.

  • الاعتماد على أطعمة غنية بحمض الفوليك  مثل الخضروات الورقية لزيادة هرمون السعادة وتقليل الغضب.

  • الإكثار من تناول البروتينات في وجبة الإفطار ويفضل الاعتماد على البروتين النباتي لتحسين المزاج وتعديل الاضطرابات العصبية والنفسية.

  • تناول أطعمة غنية بفيتامين B6 ومن أشهرها البطاطا لما لها من فوائد كبيرة لحماية وتعزيز الصحة العقلية.

  • الإكثار من شرب الشمندر لما فيه من كمية كبيرة من حمض الفوليك، والمغنيسيوم للتقليل من أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج والحالة النفسية.

 

قد يعجبك ايضًا: أهم قواعد التغذية السليمة في رمضان

 

كلمة من رعاية

يقع الكثير من الناس أثناء صيام شهر رمضان في فخ العصبية والاندفاع، يعود السبب في العصبية الزائدة لقلة المحتوى المائي في الجسم، وانخفاض مستوى السكر في الدم، والانسحاب من النيكوتين والكافيين.

 

لكن في الواقع يمكن تجنب العصبية الزائدة في الصيام بكل بساطة باتباع بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي، وتنظيم ساعات النوم، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة، كذلك التركيز على بعض المواد الغذائية الغنية ببعض الفيتامينات التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية.

 

يمكنك قراءة: دليلك الشامل عن صيام كبار السن في رمضان

الكلمات المفتاحية:

صيدلانية
حاصلة على بكالوريوس صيدلة من جامعة اسيوط، كاتبة محتوى طبي وصحي وشغوفة بالمواضيع المتعلقة بالتغذية والمرأة والطفل
عرض جميع المقالات